|
|
المعالم الأثرية
- المعالم الأثرية
يوجد حول البلدة العديد من المواقع الأثرية والخرب الدالة على قدمها، وقد كان للإهمال والاستعمال البشري المتكرر بالإضافة إلى سرقة الآثار وبيعها الأثر الكبير في طمس معالمها والقضاء عليها، ومن هذه المواقع الأثرية:
1. الخرب: تكون الخرب في الغالب في موقع منبسط قليل الارتفاع وآثارها بادية للعيان من مخلفات عمرانية مهدمة وصهاريج وكسر فخاري، من الخرب المعروفة في جبع:
- · خربة سباتا: تقع شرق البلدة على بعد 4كم منها، ولا تزال آثار البيوت وآبار الماء موجودة فيها.
- · خربة جافا: تقع شمال البلدة على بعد 2كم منها، تحتوي على أنقاض أبراج وجدران وسلاسل وأساسات وصهاريج ومغر منقورة في الصخر. وهي تعتبر خربة لقرية قديمة كانت مأهولة باستمرار منذ العصر الكنعاني المتوسط ولغاية العهد العثماني، وهي ممكن أن تكون خربة "جبع بيت هاكوليم" المذكورة في سفر المشنة وفي لوحات الآجر السامرية وفي السجل التاريخي لأوزوبيوس.
- · خربة بيت ياروب: تقع شمال البلدة على بعد 3كم منها، لا تزال آثار العمران فيها حيث يوجد بناء قديم فيها مبني من الحجر وله نوافذ وعدة غرف تفصل بينها ممرات، وقد كان هذا المبنى ملك لشخص من نابلس يدعى يلقب بالبيك وكان يملك ارض واسعة(1100دونم) تمتد من شارع المعاني إلى أراضي عجة المجاورة.
- · خربة النقب: تقع جنوب البلدة على بعد 4كم منها، وقد دمرت ولم يبقى منها إلا الأطلال.
ويوجد في البلدة خرب أخرى لا يتوفر عنها معلومات ومنها خربة زيتا(شمال البلدة قرب صانور)، خربة الديدبان(شمال البلدة).
2. المقامات والأضرحة: المقام عبارة عن بناء رباعي له باب منخفض ونافذة واحدة على الأغلب وقبة تعلو البناء ويدفن فيها الأولياء، ومن أشهر المقامات في جبع:
- · مقام ياروب: يقع شمال البلدة على بعد 3كم منها، وهو يتكون من غرفتين متجاورتين يوجد في الاولى ضريح وهي صغيرة ولها بابين في جدارها الشمالي احدهما مدخل المقام وهو قليل الارتفاع والآخر يؤدي للغرف الأخرى التي تعلوها قبة بها طاقات للتهوية، ويوجد في جدرانها تجاويف لوضع الاسرجة ويغطي المقام شجرة بطم ضخمة من الجهة الشمالية.
- · مقام الشيخ أمين: يقع غرب البلدة في مقبرتها وقد كان له قبة لكنها تهدمت بفعل الإهمال ولم يبقى منه سوى الحجارة المتناثرة.
- · مقام بايزيد: يقع على جبل بايزيد الذي تعتبر أراضيه مشتركة بين جبع وقرى بيت امرين وبرقة، وقد تهدم المقام ولم يبقى منه سوى الحجارة المتناثرة.
3. المساجد: يوجد في البلدة 3 مساجد والرابع قيد الإنشاء، ومن ضمنها مسجد واحد (قديم ) يقع وسط البلدة وهو مسجد صلاح الدين، وهو يتكون من ثلاثة عقود قديمة وديوان مكون من ثلاثة غرف تسمى المضافة حيث كانت تستخدم لنزول الضيوف على البلدة ويقوم الأهالي بالمشاركة بتقديم الطعام والشراب لهم. ليس هناك تاريخ محدد لبنائه ويقال بأنه عمري وقد تم تجديده عام 1342هجري ومن ثم توسعته عام 1348هجري، وفي عام 1993م تم توسعته من الجهة الجنوبية وإضافة قبة جديدة وسدة للنساء، ويوجد له مئذنة عالية يبلغ ارتفاعها 20م.
4. يقع في بلدة جبع عدد من عيون المياه ومن ضمنها أربع عيون قديمة وهي عبارة عن بناء روماني قديم مع سراديب مغذية للعيون :
- · عين الجوزة: تقع في وسط البلدة في حارة العلاونة، واستخدامها قليل حاليا أو معدوم بسبب ما اصابها من تلوث نتيجة للحفر الامتصاصية المحيطة بمصدر النبع.
- · عين الشرقية: تقع في الجهة الشرقية من البلدة في حارة الفشافشة وهي عبارة عن ثلاث عيون منفصلة لها ساحة واسعة وأقدمها العين الفوقا. لا تزال المياه فيها مستغلة لري المزروعات وأحيانا للشرب حيث أن نبعها قوي ودرجة تلوثها قليلة، وتتكون العين من مبنيين يبعد احدهما عن الآخر حوالي 20م.
- · عين الغربية: تقع غربي البلدة على شارع جبع- الفندقومية في منطقة البساتين، تستغل لمياه الشرب أحيانا لدى انقطاع مياه الشبكة، حيث أن مياهها اقل تلوثا من سابقاتها.
- · عين الفوارة: تقع شمال البلدة على شارع جبع - صانور، ويدل اسمها على ان نبعها قوي، وتشتهر المنطقة المحيطة بها والتي تسمى "البص" بكثرة ينابيعها.
ويوجد في البلدة أيضا عدد من الينابيع (أبو البيض، الخراب، خلة الربيع، عين الزقزاق، بئر ياروب، خلة غنيم، الماجور، المغرم، الوديان)، هذا بالإضافة للكثير من الينابيع البيتية الخاصة الموجودة داخل البلدة، وهي صالحة للشرب وتستخدم لري المزروعات البيتية.
أما الآبار الارتوازية فيمنع حفرها من قبل الجيش الإسرائيلي وتقتصر على بئر واحد يوجد المنطقة المسماه بالمناخ من البلدة، ومن هذا البئر يتم تزويد شبكة المياه في البلدة.
5. البيوت القديمة : حيث يوجد في وسط البلدة(البلدة القديمة) الكثير من المباني القديمة التي يزيد عمرها عن 50 عاما وهي في معظمها سكنية، احد هذه المباني هو المفخرة حيث تعتبر من المواقع الأثرية والسياحية وتمتاز بصنع الفخار التقليدي والذي يعمل بالطريقة اليدوية على إنتاج الأنواع المتعددة من الأدوات والتحف ، علما بأنه يوجد في البلدة نوعية تربة مناسبة جدا ًلصناعة الفخار بشكل خاص تقع شرقي البلدة، مما يساعد باستمرار صناعة الفخار .
وتعتبر بلدة جبع من البلدات التي تشتهر بصناعة الفخار بالإضافة إلى أنها تشتهر بزراعة الزيتون والتين واللوزيات .