ومصدر الدخل الأخر هو الزراعة والتي شهدت انكماشا حادا بعد تدهور الإنتاج الزراعي وتذبذبه الكبير باستثناء زيت الزيتون والذي يشهد أيضا انكماشا بسبب غزو البنيان له واقتلاع أشجار الزيتون ) يبلغ متوسط إنتاج الزيت 200 طن سنويا (،وتعتبر الزراعة من ضمن البطالة المقنعة فقد ورد ضمن الخطة الإستراتيجية لمحافظة جنين في الفصل العاشر قطاع الاقتصاد والتنمية الاقتصادية ما نصه :) من دراسة خصائص الفقر في الضفة الغربية نجد أن أعلى نسبة فقر كانت بين من يعتمدون على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل ،ونسبة هؤلاء مرتفعة في جنين حيث تشغل الزراعة 27 %من الأيدي العاملة ،

مما يعني أن مؤشر الفقر في محافظة جنين سيكون الأكبر من بين المحافظات في شمال الضفة ، وهو ما يؤكده متوسط إنفاق واستهلاك الأسرة في المحافظة والذي يقل عن المتوسط العام للأراضي الفلسطينية بحوالي % 24 - 20 ( .يوجد دفيئات زراعية لا تزيد عن الاثنين ولكنها تعاني من شح المياه وغلاء أسعاره مما انعكس سلبا عليها ويمكن أن تلعب دورا جيدا في حالة استثمار مصادر المياه الطبيعية وكذلك إنشاء نواة لحسبة في البلد وخاصة أن هناك كثافة سكانية كبيرة سواء كانت في البلد أو في القرى المجاورة ، وتعاني الزراعة من مشامل ترك الاراضي الزراعية و عدم توفر الابار الارتوازية اضافة الى مشاكل تقسيم الارض والارث.